فُجعنا بتاريخ ١٠ ايلول ٢٠٢١ بنبأ العثور على الرفيق فيصل صفيرا مصابا بطلق ناري في الرأس أدى إلى وفاته .
أمضى الرفيق شبابه مناضلا شرسا في قضايا وطننا وكان في الفترة الأخيرة يخوض معارك قضائية وسياسية بوجه المحتركين والفاسدين وكبار المافيا الحاكمة عبر مجموعة “اوع” التي اسسها في عام ٢٠١٩ من اجل مواجهة الفساد ومحاكمة السلطة السياسية ومن اجل بناء نظام اكثر عدالة للفقراء.
لقد كان الرفيق قائدا فذا ، لم نلتق معه فقط في الساحات بل في السياسية والفكر والتنظيم حيث كان شريكا اساسيا في بناء الحركة الشبابية للتغيير وطامحا للعمل امميا لقناعته بان الصراع مع الراسمالية ومواجهة الامبرالية هي مواجهة عالمية تتخطى الحدود .
لقد خسرنا برحيله مناضلا شرسا في وجه الاوليغارشيا والمنظومة الحاكمة في لبنان ومدافعا عن فلسطين وحق شعبها.
إننا إذ ننعي الرفيق فيصل صفير رئيس تكتل “أوعَ” ندعو كافة القوى الوطنية والثورية إلى إعتباره شهيدا في سبيل التحرر والعدالة الإجتماعية. ونرفض كل الروايات الغير الموثوقة وندعو إلى تحقيق علمي وجنائي بحجم الجريمة، ونرفض كل تحقيق من أي جهاز ما لم يوحي بالثقة ويقدم الأدلة على روايته.
إننا نعاهد الرفيق على الاستمرار في النضال لتحقيق كامل الأهداف المشتركة .
١٢ / ٩ / ٢٠٢١